Examine This Report on النقد في العمل
Examine This Report on النقد في العمل
Blog Article
تم التدقيق بواسطة: محمد عبد الغني آخر تحديث: ١٠:٠٦ ، ٢٨ فبراير ٢٠٢١
أظهروا سعادتكم بالملاحظات الإيجابية ولا تظهروا استياءكم من الملاحظات السلبية، ذلك سيساعدكم على الحماسة دائماً، كما سيجعل الآخرين مستعدين لتقديم النصائح القيمة بشكل دائم.
في هذا المقال، سنتعرف على بعض الاستراتيجيات التي يمكننا استخدامها للتعامل مع النقد والتقييم السلبي بشكل فعال.
لقد استند النقاد العرب الذين تبنوا المنهج النفسي في دراسة الأدب العربي الحديث إلى ثلاثة محاور، تتمثل أولها في دراسة شخصية الأديب من خلال تتبع السيرة الذاتية له ورصد شخصيته بغية الوصول إلى مكنونات الإبداع المغروزة في نفسه، وثانيها تتمثل في دراسة العملية الإبداعية بتوقيتها وكيفيتها والعوامل الخارجية والداخلية التي أسهمت في توليد تلك العملية الإبداعية.[٣]
تذكر أنّ كل شخص يكون قليل الخبرة في البداية وأنّ الأشخاص الذين ينتقدونك أنفسهم حصلوا على نصيبهم العادل من الملاحظات المؤلمة أيضاً. لذا، مهما كان موقعك على السلم الوظيفي تقبَّل حقيقة أنّ هناك منحنى للتعلم لكل شيء.
النقد والتقييم السلبي هما جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية. قد يكون من الصعب التعامل مع النقد والتقييم السلبي، ولكن بالتأكيد يمكننا استغلالهما لصالحنا وتحقيق النجاح في مجالات حياتنا المختلفة.
العمل بجهد لتحقيق النتائج الملموسة سيشجع الآخرين على الاهتمام بتطوير مهارات التفكير النقدي.
التعامل مع النقد والتقييم السلبي هو أمر يواجهه الكثيرون في حياتهم اليومية. قد يكون النقد والتقييم السلبي مؤلمًا ومحبطًا، ولكن هناك استراتيجيات يمكن اتباعها للتعامل معه بشكل صحيح وبناء.
النقد البناء: التوازن في النقد يساعد على تفادي المشكلات
الاستفادة من النقد: كيفية استخدام النقد والتقييم السلبي لتحسين أدائك وتحقيق النجاح في مجالك
التعامل مع النقد والتقييم السلبي هو مهارة حيوية في الحياة الشخصية والمهنية. فعندما يتعرض الشخص للنقد أو التقييم السلبي، قد يشعر بالإحباط أو الغضب، ولكن هناك استراتيجيات يمكن اتباعها للتعامل مع هذه الوضعيات بطريقة بناءة ومحترمة.
المهارات الناعمة تطوير مهارات التفكير النقدي في العمل
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل في هذا الرابط الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]